ختمت عائدات السندات الأمريكية في ختام تعاملات الاثنين متأثرةً بحالة من السلبية في الأسواق، لكنها تماسكت فوق مستوى 4.500% بعد تراجغ في توقعات خفض الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع يناير المقبل، وهو ما يزيد من فرص استمرار الدولار الأمريكي وأصوله لمزيد من الوقت في قائمة الأصول مرتفعة العائد.
وهبطت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 4.543% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 4.612%. وارتفعت العائدات على هذا النوع من الأوراق المالية السيادية إلى أعلى مستوى لها في يوم التداول الجاري عند 4.618% مقابل أدنى المستويات الذي سجل 4.540%.
كما تراجعت توقعات خفض الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع يناير المقبل إلى 11.00%، وفقا لمؤشر العقود الآجلة لمعدل الفائدة الصادر عن بورصة شيكاجو.
وجاء هذا التراجع في توقعات الفائدة الفيدرالية ليكون أحد أهم الدوافع التي تقف وراء تماسك هذه العائدات فوق مستوى نفسي معروف بكونه مقاومة قوية لها في مستهل التعاملات في أسبوع التداول الجديد.