فقدت عائدات السندات الأمريكية الكثير من الدعم الثلاثاء بعد ظهور دفعة من البيانات الاقتصادية التي أظهرت تراجعًا في أداء النشاط الاقتصادي بصفة عامة، مما انعكس إيجابيًا على توقعات خفض الفائدة في يونيو الماضي.
وأشارت الدفعة الأحدث على الإطلاق من البيانات الأمريكية إلى تباطؤ ملحوظ في النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، مع انخفاض مؤشر مديري المشتريات المركب (الإصدار العالمي) الصادر عن ستاندردز آند بورس إلى 50.9 نقطة في أبريل الجاري مقابل 52.1 نقطة في مارس، مما يشير إلى ارتفاع أقل من توقعات الأسواق والقراءة السابقة، مسجلا أدنى المستويات في أربعة أشهر.
بالإضافة إلى ذلك، أظهر سوق العمل أول انكماش له منذ يونيو 2020، خاصةً في القطاع الخدمي، مما قد يشير إلى تباطؤ اتجاهات التوظيف في المرحلة الراهنة. وعلى الرغم من هذه المؤشرات، تراجعت معدلات التضخم قليلا، على الرغم من أن أسعار مستلزمات الإنتاج ظلت مرتفعة.
وهبطت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 4.609% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 4.614%. ارتفعت العائدات على السندات الحكومية إلى أعلى مستوى لها في جلسة الثلاثاء عند 4.656% مقابل أدنى المستويات الذي سجل 4.571%.