نظرًا للإقبال على شراء السندات الأمريكية السيادية، بدأت عائدات سندات الخزانة المعيارية رحلة هبوط جديدة بسبب وجود علاقة عكسية بين قيمة وعائدات هذا النوع من الأوراق المالية تتحقق في أغلب الأحيان أثناء تعاملات السوق.
وازداد الإقبال على أصول الملاذ الآمن بصفة عامة، من بينها السندات الحكومية الأمريكية، منذ مستهل التعاملات اليومية الثلاثاء بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط علاوة على ظهور بيانات اقتصادية ألقت الضوء على تحسن في أوضاع سوق العمل الأمريكية.
وأدى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط – وسط تقارير عن دخول قوات إسرائيلية إلى جنوب لبنان تأكدت بتصريحات رسمية من الجيش الإسرائيلي – إلى زيادة الإقبال على أصول الملاذ الآمن على حساب الأسهم العالمية وغيرها من أصول المخاطرة.
وارتفع مؤشر فرص العمل JOLTS إلى 8.04 مليون فرصة عمل في أغسطس الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 7.711 مليون فرصة عمل، وهو ما جاء أدنى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 7.655 مليون فرصة عمل.
ويُعد تحسن أوضاع سوق العمل من العوامل غير الصحية التي قد تضر بجهود بنك الاحتياطي الفيدرالي التي يبذلها في سبيل تحقيق استقرار الأسعار وتحقيق الحد الأقصى من التوظيف، وهو ما أدى إلى
وتراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 3.744% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 3.787%. وارتفعت العائدات إلى أعلى مستوى لها في الجلسة الحالية عند 3.794% مقابل أدنى المستويات الذي سجل 3.690%.
عائدات السندات الأمريكية تحقق صعودًا عقب ظهور بيانات أمريكية إيجابية – 01-10-2024 – المصدر: tradingview