عائدات السندات الأمريكية تتراجع وسط مخاوف تباطؤ الاقتصاد

تتراجع عائدات السندات الأمريكية منذ مستهل التعاملات اليومية الثلاثاء متأثرة بحالة من السلبية سادت الأسواق بسبب البيانات الاقتصادية التي ألقت الضوء على حالة من الضعف تنتاب الاقتصاد الأمريكي في الفترة الأخيرة، وهو ما جاء على النقيض من دفعات أخرى من البيانات الاقتصادية التي ألقت الضوء على مرونة وتماسك في أداء الاقتصاد.

كما أسهم ترقب بيانات التوظيف الأمريكية فيما تعرضت له العائدات على السندات الحكومية من تراجع، إذ يلتمس المستثمرون رسائل قد تبعث بها هذه البيانات من شأنها أن تلقي الضوء على المسار المستقبلي للفائدة الفيدرالية.

وهبطت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 3.852% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 3.911%. وارتفعت هذه العائدات إلى أعلى مستوى لها في يوم التداول الثلاثاء عند 3.911% مقابل أدنى المستويات الذي سجل 3.936%.

وسجل مؤشر مديري المشتريات الصادر عن المعهد الأمريكي لدراسات الإمدادات (ISM) ارتفاعًا إلى 47.2 نقطة في أغسطس مقابل القراءة السابقة التي سجلت 46.8 نقطة، وهو ما جاء أدنى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 47.5 نقطة.

كما سجل مؤشر الإنفاق على القطاع الإنشائي في الولايات المتحدة هبوطًا إلى 0.3-% في يوليو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 0.0%، وهو ما تطابق مع توقعات الأسواق.

ويتركز اهتمام الأسواق على البيانات الأهم على مدار الشهر – بيانات التوظيف الأمريكية التي تظهر الجمعة المقبلة بينما تظهر مؤشرات أولية ترسم صورة لأوضاع سوق العمل على مدار الأيام القليلة المقبلة – في الوقت الراهن التماسًا لإجابة على تساؤلات هامة تشغل المستثمرين في أسواق المال العالمية في الوقت الراهن.