نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
تراجعت عائدات السندات الأمريكية الحكومية الاثنين سيرًا على نهج الدولار الأمريكي الذي تأثر سلبًا بتوقعات خفض الفائدة وحالة الترقب التي تنتاب الأسواق لتصريحات أهم صناع السياسة النقدية حول العالم في منتدى جاكسون هول.
لا يزال الدولار الأمريكي يعاني من تدهور بيانات التوظيف الصادرة في الجمعة الأولى من هذا الشهر، والتي جاءت أدنى من توقعات السوق لتعكس تدهورًا في أوضاع سوق العمل الأمريكي وتلقي بظلال سلبية على أداء الاقتصاد في الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف حيال اقتراب الاقتصاد ثمن الركود.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 101.96 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 102.46 نقطة. وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 10248 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 101.90 نقطة.
ولم تصمد العملة الأمريكية في وجه مخاوف الركود رغم إظهار دفعات ظهرت بعد ذلك من البيانات الأمريكية، في مقدمتها مبيعات التجزئة التي فاقت توقعات الأسواق.
وسجلت مبيعات التجزئة الأمريكية بواقع 1.00% مع تسجيل قراءة التضخم السنوي في الولايات المتحدة 2.9%، وفقا لمؤشر توقعات التضخم الصادر عن جامعة ميتشيجان الأمريكية الجمعة الماضية تزامنا مع إصدار الجامعة مؤشر ثقة المستهلك الذي سجل قراءة أعلى من توقعات الأسواق.
وتخلو المفكرة الاقتصادية من البيانات ذات التأثير القوي في حركة السعر في أسواق المال هذا الأسبوع، لذا تتجه أنظار المستثمرين إلى تصريحات مسؤولي السياسة النقدية الفترة المقبلة انتظارًا للحدث الأكبر على الإطلاق في الأسواق، وهو حديث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام منتدى جاكسون هول الجمعة المقبلة.
وسجلت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات هبوطًا إلى 3.866% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 3.885%. وبلغ أعلى مستوى لهذه العائدات أثناء جلسة الاثنين عند 3.855% مقابل أدنى المستويات الذي سجل 3.912%.
