تراجعت عائدات السندات الأمريكية في ختام تعاملات جلسة الأربعاء متأثرة ببيانات التضخم الأمريكية التي ألقت الضوء على تراجع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، وفقا للتقارير الصادرة عن مكاتب إحصاء العمالة.
وسجلت القراءة الشهرية لمؤشر أسعار المستهلك الأمريكي ارتفاع بـ0.2% في يوليو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت ارتفاعًا قل بـ0.1%، وهو ما توافق مع توقعات السوق.
لكن القراءة السنوية والأهم والأكثر تعبيرا عن واقع نمو الأسعار في البلاد سجلت ارتفاعًا بـ2.9% في يوليو الماضي مقابل القراءة المسجلة الشهر السابق عند 3.00%، وأدنى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى نفس الرقم المسجل في القراءة السابقة.
كما أثارت تفاؤلًا في الأسواق أدى إلى ارتفاع مستويات الأسهم الأمريكية تزامناً مع هبوط الدولار الأمريكي الذي ينتظر أن تتراجع العائدات عليه وعلى أصوله، وهو ما يصب في صالح الأسهم الأمريكية التي تستفيد من تطبيق معدلات فائدة منخفضة توفر بيئة منخفضة تكلفة الاقتراض من شأنها أن تساعد على النمو المالي للشركات وجعل أسهمها أكثر جاذبية للمستثمرين.
وأثارت هذه البيانات تفاؤلًا في الأسواق أدى إلى ارتفاع مستويات الأسهم الأمريكية تزامناً مع هبوط الدولار الأمريكي الذي ينتظر أن تتراجع العائدات عليه وعلى أصوله.
وهبطت العائدات على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 3.826% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 3.846%. وارتفعت العائدات على السندات الحكومية إلى أعلى مستوى لها على مدار الجلسة الحالية عند 3.875% مقابل أدنى المستويات الذي سجل 3.806%.