تتراجع عائدات السندات الأمريكية متأثرةً بترقب بيانات التضخم الأمريكية التي تظهر في وقتٍ لاحقٍ من هذا الأسبوع علاوة على استمرار تأثرها بحديث جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي تسبب في حالة من الارتباك عاشتها الأسواق نظرا لتباين وجهة نظره في بعض القضايا ذات الصلة بالاقتصاد والسياسة النقدية.
كما يركز المستثمرون في أسواق المال منذ مستهل الأسبوع الجديد على بيانات التضخم التي تصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع لتلقي الضوء على أهم التطورات التي استجدت على صعيد نمو الأسعار في الولايات المتحدة في يونيو الماضي، وهو ما من شأنه أن يسلط المزيد من الضوء على المسار المستقبلي للفائدة الفيدرالية.
وتراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 4.302% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 4.301%، مما يشير إلى أن العائدات تسير في نطاق ضيق للغاية بسبب الضغوط التي تعانيها من شهادة باول أمام الكونجرس وترقب بيانات التضخم.