تواصل عائدات السندات الأمريكية الصعود منذ مستهل التعاملات اليومية الثلاثاء بسبب التركيز في الأسواق على ما يستجد من تصريحات ينتظر المستثمرون في أسواق المال العالمية خروجها من أروقة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وتزداد أهمية تلك التصريحات في الأسبوع الذي تشهد نهايته إصدار بيانات التضخم الأمريكية الأكثر مصداقية واعتمادية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي في شكل مؤشرات نفقات الاستهلاك الشخصي.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 4.259% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 4.237%. وسجلت العائدات على هذه السندات الحكومية أدنى مستوى لها في يوم التداول الثاني من الأسبوع الجاري عند 4.212% مقابل أعلى المستويات الذي سجل 4.261%.
ومن الملاحظ أن العائدات على هذه الأوراق المالية السيادية في نطاق ضيق منذ افتتاح التعاملات اليومية، وهو ما يرجح أن يكون نتيجة لحالة من الصراع في الأسواق بين التوقعات بتراجع التضخم وتوقعات أخرى بأن تصريحات أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الأيام القليلة المقبلة قد تميل إلى خفض الفائدة مرة واحدة فقط قبل نهاية العام الجاري أو الميل إلى التعجيل بخفضها.