مع استمرار الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة دون أي بوادر لحل قريب، تدهورت معنويات المستثمرين في أسواق المال بشكل ملحوظ.
وشهدت السندات الحكومية الرئيسية ارتفاعًا في قيمتها، في ظل توجه المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن.
في المقابل، ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 0.6% ليصل إلى مستوى مؤشر العملة الأمريكية إلى 98.7 نقطة، وهو أعلى إغلاق له منذ أوائل أغسطس، مدعومًا بالطلب المتزايد وسط حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي.
كما أسهمت الاضطرابات السياسية في فرنسا في زيادة الإقبال على السندات الحكومية بعد استقالة رئيس الوزراء الفرنسي لوكورنو عقب إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون تشكيل حكومة جديدة، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن الاستقرار في ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو.