ارتفعت عائدات السندات الأمريكية الخميس بدفعة من مخاوف عودة معدلات التضخم في الولايات المتحدة إلى مستويات مرتفعة مثيرة للقلق.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 4.108% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 4.074%.
وهبطت العائدات على هذه الأوراق المالية السيادية إلى أدنى مستوى لها في جلسة الخميس عند 4.055% مقابل أعلى المستويات الذي سجل 4.119%، وهو أعلى مستوى لها في أسبوعين.
واستفادت العائدات من اللغة التشديدية التي استخدمها جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، التي بددت الأثر الإيجابي لخفض البنك المركزي الفائدة 25 نقطة أساس.
وقرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، كما أشار إلى إمكانية خفض إضافي بمقدار 50 نقطة أساس قبل نهاية العام.
جاء هذا القرار مصحوبًا برفع توقعات النمو الاقتصادي لعام 2025 من 1.4% إلى 1.6%، وهو ما يُعد عاملًا داعمًا للأسواق.
لكن تصريحات رئيس الفيدرالي، جيروم باول، جاءت تحمل بين طياتها ميلًا قويًا إلى الاستمرار في التشديد الكمي، إذ حذر من استمرار الضغوط التضخمية.
وقال إن ارتفاع أسعار السلع بدأ ينعكس على التضخم، وقد يستمر هذا الاتجاه حتى العام المقبل.