لم تشهد عائدات السندات الأمريكية تغييرًا يُذكر أثناء تعاملات الاثنين مقارنة بمستوى إغلاق الجلسة الأخيرة من الأسبوع الماضي، وهو ما جاء بدفعة من تصاعد التوقعات بخفض الفائدة في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في سبتمبر الجاري.
واستقرت العائدات على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات عند 4.045%.
لكن العائدات على هذه الأوراق المالية السيادية عند 4.050% مقابل أدنى المستويات التي سجلت 4.043%.
جاء هذا التراجع في ظل ارتفاع مؤشرات البورصة الأمريكية إلى مستويات قياسية جديدة، مما قلل من الطلب على السيولة بالدولار.
كما أن التوقعات المتزايدة بمزيد من التيسير الكمي حتى نهاية العام تُعد سلبية لأداء العملة الأمريكية.
وزادت خسائر الدولار بعد صدور نتائج مؤشر نيويورك التصنيعي لسبتمبر الجاري، والذي يقيس الأوضاع العامة للمؤسسات التصنيعية في ولاية نيويورك.
وسجل المؤشر انخفاضًا حادًا بواقع 20.6 نقطة ليصل إلى -8.7، وهو أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر، وأضعف بكثير من التوقعات التي كانت تشير إلى قراءة إيجابية عند خمس نقاط.
في نفس الوقت، تثمن الأسواق بقوة احتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع هذا الأسبوع، مع وجود احتمال بنسبة 8% لخفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.
وبعد هذا الخفض المتوقع، تشير التوقعات إلى احتمال بنسبة 89% لخفض إضافي بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع أكتوبر المقبل.