تراجعت عائدات السندات الخزانة الأمريكية أثناء تعاملات الثلاثاء متأثرة بتدهور في شهية المخاطرة في الأسواق بسبب ظهور مخاوف حيال المسار المستقبلي للاقتصاد الأمريكي واحتمالات إظهاره قدر من التباطؤ في الفترة المقبلة بعد ظهور دفعات من البيانات الاقتصادية التي ألقت الضوء على ضعف عدد من القطاعات الرئيسية.
وسجل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي هبوطًا إلى 48.7 نقطة في مايو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 49.2 نقطة، وهو ما يشير إلى مستويات أدنى من توقعات الأسواق، وفقا للبيانات التي ظهرت الاثنين الماضي.
وأدى تراجع هذه البيانات إلى تصاعد توقعات بين المستثمرين في الأسواق العالمية بأن يبدأ الفيدرالي خفض الفائدة في سبتمبر المقبل، وهو ما يأتي بعد ظهور هذه التوقعات عقب ظهور بيانات النمو التي ألقت الضوء على تراجع في الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة.
وسجلت القراءة السنوية للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة ارتفاعًا بـ1.3% في الربع الأول من العام الجاري، وهو أقل مما سجلته القراءة السابقة من ارتفع بـ1.6%، وفقا للبيانات الصادرة الأسبوع الماضي.
وجاءت قراءة مؤشر فرص العمل الأمريكية JOLTS الثلاثاء أدنى من توقعات الأسواق في إبريل الماضي عند 8.059 مليون فرصة عمل مقابل قراءة الشهر السابق التي سجلت 8.355 مليون فرصة عمل، وهو ما جاء دون توقعات الأسواق التي أشارت إلى 8.340 مليون فرصة عمل.
وتراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 4.330% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 4.395%. وارتفعت العائدات على السندات المعيارية إلى أعلى مستوى لها في الجلسة الحالية عند 4.417% مقابل أدنى المستويات الذي سجل 4.312%.