نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
تراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية متأثرة بقرارات الفائدة من بنكي إنجلترا وسويسرا واستيعاب الأسواق التفاؤل حيال ما جاء في بيان الفائدة من قبل الفيدرالي وتصريحات رئيسه جيروم باول وتوقعات الفائدة التي أشارت إليها نتيجة تصويت لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة لتوقعات الفائدة.
وبدأت الأسواق في إدراك ما ردده بيان الفائدة الصادر عن الفيدرالي الأربعاء الماضي من أن التضخم مستمر في الصعود وأنه لا يزال فوق أعلى المستويات المسجلة منذ عام 1981. كما استدعت الأسواق أيضا تصريحات جيروم باول، رئيس الفيدرالي، التي أشار خلالها إلى قوة الاتجاه الصاعد لأسعار المستهلك وعدم ظهور إشارات إلى أنها ستنخفض في وقت قريب.
وهبطت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 3.201% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 3.200%، مما يشير إلى نطاق تداول محدود للغاية.
وأعلن بنك إنجلترا عن قرار سياسته النقدية اليوم الخميس ورفع سعر الفائدة للمرة الخامسة على التوالي للحد من ارتفاع التضخم. صوتت لجنة السياسة النقدية 9-0 لرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 1.25٪.
ورفع البنك الوطني السويسري سعر الفائدة القياسي على الودائع إلى -0.25٪ من -0.75٪ سابقًا، في أحدث تقييم ربع سنوي للسياسة النقدية.
ومن الطبيعي أن يؤدي رفع الفائدة من قبل بنكين مركزيين بأهمية بنك إنجلترا وسويسرا إلى تضييق الفجوة بين العائد على الدولار وأصوله والعائد على الإسترليني والفرنك السويسري وأصولهما.
وشهدت البيانات الأمريكية تراجعا عكس بعض التدهور في قطاع الإسكان وسوق العمل الذي ركز عليه بيان الفيدرالي الأربعاء الماضي في إشارات إلى إمكانية أن يشهد بعض التدهور.
