تظهر عائدات سندات الخزانة الأمريكية استقرارا منذ ظهور بيانات التضخم الصينية ووسط ترقب لبيانات تضخم أسعار المستهلك الأمريكية.
وسجلت عائدات السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات ارتفاعا محدودا إلى 3.386% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 3.367%. وهبطت العائدات على السندات المعيارية الأمريكية إلى أدنى مستوى لها في يوم التداول الثلاثاء عند 3.378% مقابل أعلى المستويات الذي سجل 3.454%.
وتترقب الأسواق تقارير التضخم الأمريكية التي من شأنها أن ترسم صورة واضحة للمسار المستقبلي للفيدرالي فيما يتعلق برفع الفائدة في الفترة المقبلة.
ومن المعروف أن الفيدرالي يضع نصب عينيه بيانات التوظيف والتضخم قبل اتخاذ أي قرار بتغيير في السياسة النقدية. لذا، بعد ظهور بيانات التوظيف الجمعة الماضية – حاملة بين طياتها إشارات إلى أن سوق العمل الأمريكي لا يزال يشهد نموا للوظائف والأجور بمستويات إيجابية – لم يبق لدى البنك المركزي سوى بيانات التضخم التي تساعده على تكوين صورة واضحة عن الأوضاع الاقتصادية وما تستدعيه من تحركات على صعيد السياسة النقدية.
وكانت بيانات التوظيف – التي أشارت إلى مستويات جيدة من نمو الوظائف ونمو الأجور في الولايات المتحدة، قد أشارت إلى استمرار تقدم أوضاع سوق العمل، مما أدى إلى ظهور تكهنات بأن الفيدرالي قد يرفع الفائدة في اجتماع مايو المقبل.