كان استقرار معدل التضخم الذي عكسته البيانات الأمريكية الخميس وراء المكاسب التي حققتها ولا تزال الأسهم الأمريكية تحققه منذ مستهل الجلسة الحالية.
وسجلت قراءات إنفاق الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة أرقاما ألقت الضوء على عدم تغير المؤشر في الربع الثاني من 2023 مقارنة بقراءة ربع السنة الأول.
وظلت قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، المؤشر الأكثر مصداقية واعتمادية لدى الفيدرالي في التعبير عن مستويات الأسعار في الولايات المتحدة، في الربع الثاني من العام الجاري عند نفس المستوى المسجل في الربع السابق عند 2.5% في حين استقرت القراءة التي تستثني أسعار الغذاء والطاقة لهذا لمؤشر عند نفس المستويات أيضا في الربع الثاني من 2023 مقارنة بربع السنة السابق عند 3.7%، وهو ما جاء متوافقا مع توقعات الأسواق.
وارتفع داو جونز الصناعي إلى 33643 نقطة بعد إضافة حوالي 100 نقطة أو 0.2%. كما ارتفع مؤشر ستانددرز آند بورس500 إلى 4297 نقطة بعد أن حقق مكاسب بحوالي 24 نقطة أو 0.6%. كما ارتفع مؤشر ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى 13122 نقطة بعد إضافة حوالي 121 نقطة أو 1.00%.
ومن شأن استقرار معدل التضخم أن يدفع في اتجاه مضاد للتكهنات التي سيطرت على الأسواق في الفترة الأخيرة بالمزيد من رفع الفائدة، إذ يرجح أن يكون التراجع في معدل التضخم من العوامل التي تبعث على الارتياح في أروقة الفيدرالي، مما قد يدفع به بعيدا عن المزيد من رفع الفائدة.
عائدات السندات الأمريكية تعكس اتجاهها الصاعد
تراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية المعيارية للمرة الأولى في عدة جلسات أثناء تعاملات الخميس متأثرة بدفعات من البيانات الأمريكية التي ظهرت مع افتتاح التعاملات في وول ستريت.
وسجلت قراءات إنفاق الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، المؤشر الأكثر مصداقية واعتمادية لدى الفيدرالي في التعبير عن مستويات الأسعار، أرقاما ألقت الضوء على عدم تغير المؤشر في الربع الثاني من 2023 مقارنة بقراءة ربع السنة الأول.
وظلت قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الربع الثاني من العام الجاري عند نفس المستوى المسجل في الربع السابق عند 2.5% في حين استقرت القراءة التي تستثني أسعار الغذاء والطاقة لهذا لمؤشر عند نفس المستويات أيضا في الربع الثاني من 2023 مقارنة بربع السنة السابق عند 3.7%، وهو ما جاء متوافقا مع توقعات الأسواق.
ومن شأن استقرار معدل التضخم أن يدفع في اتجاه مضاد للتكهنات التي سيطرت على الأسواق في الفترة الأخيرة بالمزيد من رفع الفائدة، إذ يرجح أن يكون التراجع في معدل التضخم من العوامل التي تبعث على الارتياح في أروقة الفيدرالي، مما قد يدفع به بعيدا عن المزيد من رفع الفائدة.
وهبطت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 4.595% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 4.616%. وارتفعت العائدات على هذا النوع من الأوراق المالية السيادية عند 4.684% مقابل أدنى المستويات الذي سجل 4.585%.
كما أظهرت قراءة الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة ارتفاعا بـ1.7% في الربع الثاني من 2023 مقابل الارتفاع الأكثر المسجلة في الربع الأول بـ2.00%، وهو ما جاء دون توقعات السوق التي أشارت إلى 2.00% أيضا. لكن القراءة السنوية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي لم تشهد أي تغيير في نفس الفترة لتستقر عند 2.00%، وهو نفس الرقم المسجل في القراءة السابقة والتوقعات، وهو ما أثر سلبا أيضا على عائدات السندات الأمريكية.