استعادت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات مستوى 4.00% أثناء تعاملات الثلاثاء عقب تراجع المستثمرين في أسواق المال عن دعم التوقعات باقتراب الفيدرالي من خفض الفائدة خلال الأشهر الأولى من العام لجديد.
وأسهم الفيدرالي في تراجع تلك التوقعات بعد تصريحات من أحد أعضاء مجلس محافظيه ألقت الضوء على أن الأمر برمته يتعلق بما يستحد من بيانات اقتصادية فيما يتعلق بخفض الفائدة في الفترة المقبلة، وهو ما دفع المتداولين إلى التركيز على بيانات مبيعات التجزئة التي تظهر الأربعاء المقبل.
كما يتوقع أن تركز الأسواق على دفعات البيانات التي من شأنها التأثير في القرارات المستقبلية للفيدرالي في الفترة المقبلة، وهو اتجاه بدأنا نراه بوضوح في الفترة الأخيرة.
وقال كريس وولر، عضو مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، إن الفيدرالي سوف يتمكن من خفض معدل الفائدة هذا العام إذا لم يرتد التضخم ويعود إلى الارتفاع مرة أخرى. لكنه حذر من أن توقيت خفض الفائدة سوف يتحدد في ضوء البيانات التي تظهر في الفترة المقبلة.
وفي حديث ألقاه في معهد بروكينجس في واشنطن، قال وولر: “لا أرى سببا لرفع الفائدة بسرعة والتحرك بسرعة كما حدث في الماضي”، وهي التصريحات التي جاءت بعد تحذيرات من محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي في أطلنطا رافاييل بوستيك ومسؤول في صندوق النقد الدولي من أنه “لا يزال من المبكر للغاية إعلان الانتصار على التضخم.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 4.064% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 3.944%. وهبطت العائدات على هذه السندات المعيارية إلى أدنى مستوياتها الثلاثاء عند 3.944% مقابل أعلى المستويات الذي سجل 4.081%.