بدفعة من التفاؤل في أسواق المال منذ صدور بيانات التضخم الأمريكية الثلاثاء، اندفع المستثمرون إلى بيع سندات الخزانة الأمريكية وسط تراجع في الآثار السلبية الحادة لأزمة بنك سيليكون فالي.
وأدى المبيع المكثف للسندات طويلة الأجل إلى انخفاض قيمتها، ومن ثم تراجع العائدات عليها نظرا للعلاقة العكسية بين القيمة والعائدات.
وارتفعت عائدات سندات الحزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 3.597% مقابل الإغلاق المسجل في جلسة التداول الماضية عند 3.577%.
وهبطت العائدات على هذا النوع من الأوراق المالية السيادية إلى أدنى مستوى لها في يوم التداول الجاري عند 3.467% مقابل أعلى المستويات الذي سجل 3.674%. وأثبتت البيانات التي ظهرت الثلاثاء على صعيد التضخم في أسعار المستهلك الأمريكي أن الأسعار استمرت في التراجع في فبراير الماضي، وهو ما أدى إلى تحسن شهية المخاطرة بعض الشيء وساعد عائدات السندات الأمريكية على الصعود مرة أخرى.