بدأت عائدات سندات الخزانة الصعود بعد تحول التركيز في الأسواق إلى بيانات التضخم التي من المقرر ظهورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع، والتي ينتظرها المتداولون على أمل إزالة حالة انعدام اليقين التي تحيط بالمسار المستقبلي للفائدة.
وتراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات في الفترة الأخيرة متأثرةً ببيانات التوظيف التي ظهرت الجمعة الماضية لتلقي الضوء على تدهور في أوضاع سوق العمل كان من شأنه أن يصب في صالح تكهنات بالبدء في خفض الفائدة في وقتٍ قريبٍ.
لكن تحول تركيز الأسواق إلى بيانات التضخم – التي تظهر في وقت لاحق من هذا الأسبوع – مكَّن العائدات من استعادة الاتجاه الصاعد على أمل من قبل المستثمرين في أن تأتي في الاتجاه المعاكس لبيانات التوظيف وتلقي الضوء على استمرار مخاطر ارتفاع التضخم.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 4.099% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 4.080%. وهبطت العائدات على هذه السندات المعيارية إلى أدنى المستويات في يوم التداول الجاري عند 4.055% مقابل أعلى المستويات الذي سجل 4.118%.