ختمت عائدات سندات الخزانة الأمريكية تعاملات الاثنين في الاتجاه الصاعد على الرغم من الضغوط التي أُلقيت على عاتقها منذ ظهور البيانات الاقتصادية التي صدرت الأسبوع الماضي.
وجاء هذا الارتفاع بدفعة من ترقب شهادة رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس الأمريكي ووابل من البيانات الاقتصادية التي تصدر على مدار هذا الأسبوع في مقدمتها بيانات التوظيف الأمريكية.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 4.220% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 4.185%. وهبطت العائدات على هذا النوع من السندات السيادية عند 4.189% مقابل أعلى المستويات الذي سجل 4.238%.
ويدلي رئيس الفيدرالي بشهادته أمام مجلس النواب الأمريكي الأربعاء المقبل وأمام مجلس الشيوخ في اليوم التالي، وهي الشهادة التي يدلي بها عن الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة والمسار المستقبلي للسياسة النقدية، والتي يلتمس فيها المستثمرون في أسواق المال العالمية إشارات إلى مستقبليات الفائدة والاتجاه الذي يتوقع أن تتخذه في الفترة المقبلة.