أنهت عائدات سندات الخزانة الأمريكية في الاتجاه الصاعد مستفيدة من تراجع هذه السندات السيادية متأثرة بمخاوف فشل محادثات سقف الدين الأمريكي، مما قد يعرض البلاد لأول تعثر في تاريخها.
وهناك علاقة عكسية بين قيمة سندات الخزانة الأمريكية والعائدات عليها، وهو ما دفع العائدات في الاتجاه الصاعد بعد إقبال المستثمرين على بيع هذه الأوراق المالية السيادية بسبب انعدام اليقين حيال مستقبل الاستثمار في الدين الأمريكي، مما أدى في نهاية الأمر إلى هبوط قيمتها.
وتركز الأسواق على عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات، وهو ما يجعلها السندات المعيارية التي يتم الاحتكام لتحركاتها أثناء محاولة التعرف على مسار الاقتصاد الأمريكي.
وارتفعت عائدات السندات المعيارية – لأجل عشر سنوات – إلى 3.452% في ختام تعاملات الثلاثاء مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 3.484%. وهبطت العائدات إلى أدنى مستوى لها في يوم التداول الجاري عند 3.477% مقابل أعلى المستويات الذي سجل 3.559%.
وظهرت تصريحات في الأسواق من قبل بعض أعضاء الحزب الجمهوري ألقت الضوء على أن محادثات سقف الدين الأمريكي لم تحرز تقدما ملموسا حتى الآن، مما زاد انعدام اليقين حيال ما قد يكون عليه مستقبل سندات الخزانة الأمريكية.