تواصل عائدات السندات الأمريكية الهبوط وسط خلو المفكرة الاقتصادية من البيانات الاقتصادية المؤثرة، مما أدى إلى استمرار عوامل كانت قد أدت الأسبوع الماضي إلى تراجع أصول الدولار، أبرزها بيانات التوظيف.
كما تلعب حالة ترقب بيانات التضخم على مستوى أسعار المستهلك والمنتجين في الولايات المتحدة، إذ يلتمس المستثمرون فيها إشارات إمَّا إلى تعزيز وجهة النظر التي تشير إلى إمكانية أن يتمهل الفيدرالي لوقت طويل قبل أن يبدأ تخفيض الفائدة. كما أن هناك إمكانية أن تشير البيانات المنتظرة إلى أن التضخم بدأ في الاستقرار وقد لا يعود لأي ارتفاعات حادة.
وهبطت العائدات على السندات الحكومية الأمريكية أثناء تعاملات اليوم الأول من أسبوع التداول الجديد. وتراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 4.478% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 4.502%.
وارتفعت هذه العائدات إلى أعلى مستوى لها في يوم التداول الجاري عند 4.502% مقابل أدنى المستويات الذي سجل 4.451%.