ختمت سندات الخزانة الأمريكية تعاملات الخميس في الاتجاه الصاعد، مما أدى إلى تراجع العائدات على السندات المعيارية تأثرا بقرار الإبقاء على الفائدة الفيدرالية دون تغيير، وما جاء في بيان الفائدة وتصريحات جيروم باول من ترجيح كفة البدء في خفض الفائدة في وقت قريب.
وهبطت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 3.922% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 3.991%، وهو ما يعد الهبوط الأول عن مستوى 4.00% في فترة طويلة.
وارتفعت العائدات إلى أعلى مستوى لها على مدار يوم التداول الخميس عند 3.954% مقابل أدنى المستويات الذي سجل 3.907%.
وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على معدل الفائدة عند نفس المستويات التي يتبناها منذ يوليو الماضي دون تغيير يستمر العمل بالفائدة في منطقة 5.25%-5.50%، وهو ما توافق مع توقعات الأسواق.
وكان قرار الفيدرالي وتوقعات المسار المستقبلي للفائدة واعتراف رئيس اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بتراجع كبير في التضخم وتدهور في أوضاع سوق العمل وتباطؤ النشاط الاقتصادي أثرا إيجابيا قويا على الأسهم الأمريكية نظرا لما توفره هذه الأوضاع الاقتصادية من بيئة مواتية للبدء في خفض الفائدة، وهو ما أدى إلى هبوط عائدات السندات الأمريكية التي ترتبط بعلاقة عكسية مع خفض الفائدة.