تراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية في نهاية تعاملات الاثنين متأثرة بحالة ترقب قرارات الفيدرالي التي تسببت في تدهور شهية المخاطرة في أسواق المال العالمية.
وتراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.414% مقابل الإغلاق المسجل نهاية الأسبوع الماضي الذي سجل 1.415، مما يشير إلى أن العائدات تسير في نطاق تداول ضيق بسبب تدهور شهية المخاطرة.
وهناك توقعات بأن يتطرق جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى مناقشة الإسراع من وتيرة خفض مشتريات الأصول، وهو ما يعجل بالوصول بالسياسة النقدية إلى الأوضاع الطبيعية، مما يعني رفع الفائدة الذي يتضمن رفع تكلفة الاقتراض، ومن ثم توفير بيئة سلبية لنمو أسواق الأسهم، وهو بطبيعة الحالة ما يصب في صالح الدولار الأمريكي الذي يستفيد من كونه أحد أصول العائد المرتفع.