تتراجع عائدات سندات الخزانة الأمريكية منذ مستهل التعاملات في اليوم الأول من أسبوع التداول الجديد متأثرة بالتسويات الشهرية التي تنفذها صناديق الاستثمار العملاقة في نهاية يوليو الجاري.
وتراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 3.947% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 3.954%. وارتفعت العائدات على هذه السندات السيادية إلى أعلى مستوى لها في يوم التداول الجاري عند 4.004% مقابل أدنى المستويات الذي سجل 3.927%.
وتقوم صناديق الاستثمار الكبرى بعمليات ضبط محتوياتها من الأدوات المالية في نهاية كل شهر، وربع سنة، ونصف سنة، وسنة. وتستهدف تلك التسويات تنويع محتويات تلك الصناديق من الأصول المتداولة في أسواق المال بهدف تنويعها والتحوط لها ضد تقلبات السوق.
كما عززت قراءات التضخم الصادرة الجمعة الماضية التحرك الهابط لعائدات السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات، إذ أن هناك علاقة طردية بين هذه العائدات بيانات التضخم الأمريكية.
وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، الذي يعده الفيدرالي مؤشر التضخم الأكثر اعتمادية ومصداقية ودقة، الجمعة بـ0.2% في يونيو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا أقل بـ0.1%، وفقا للقراءة الشهرية للمؤشر. وجاءت القراءة الفعلية أعلى بقليل من التوقعات التي أشارت إلى إمكانية الهبوط بـ0.1-%.
لكن القراءة السنوية لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة سجلت ارتفاعا بـ 3.00% في يونيو الماضي مقابل القراءة المسجلة في نفس الشهر من العام الماضي عند 3.8%. وجاءت القراءة الفعلية أدنى بقليل من التوقعات التي أشارت إلى إمكانية الهبوط بـ3.1%.
وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي باستثناء أسعار الغذاء والطاقة بـ0.2% في يونيو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا أقل بـ0.3%، وهو ما توافق مع توقعات الأسواق التي أشارت إلى إمكانية الصعود بـ0.2%.
وسجلت القراءة السنوية لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة ارتفاعا بـ 4.1% في يونيو الماضي مقابل القراءة المسجلة في نفس الشهر من العام الماضي عند 4.6%. وجاءت القراءة الفعلية أدنى بقليل من التوقعات التي أشارت إلى إمكانية الهبوط بـ4.2%.