سندات الخزانة الأمريكية تحقق مكاسب بعد البيانات الإيجابية

ختمت سندات الخزانة الأمريكية تعاملات الاثنين في الاتجاه الصاعد، مما أدى إلى هبوط عائدات السندات من هذا النوع نظرا لوجود علاقة عكسية بين قيمة هذه الأصول والعائدات عليها.

ويبدو أن المستثمرين في الأسواق فضلوا الدخول في استراحة لالتقاط الأنفاس أثناء انتظار قرارات الفيدرالي على صعيد الفائدة والمسار المستقبلي للسياسة النقدية.

ويُعد هذا الترقب خروج مؤقت من السوق وابتعاد عن أصول المخاطرة والتحوط بسندات الخزانة الأمريكية، وهو ما أدى إلى ارتفاع قيمتها نزرا للإقبال على شرائها، ومن ثم التراجع في العائدات.

وهبطت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 3.812% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 3.838%. وارتفعت العائدات على هذه الفئة من السندات السيادية إلى أعلى مستوى لها في يوم التداول الأول من تعاملات الأسبوع الجديد عند 3.830% مقابل أعلى المستويات الذي سجل 3.680%.

وزادت البيانات الاقتصادية التي ظهرت في الأيام القليلة الماضية من قوة ميل المستثمرين إلى الانتظار والاستمرار في شراء السندات مع ضعف عائداتها، وهي البيانات التي ظهرت على صعيد ثقة المستهلك وقطاع التصنيع وتقديرات التضخم.