تعرض الدولار الأمريكي لخسائر في نهاية الأسبوع من 31 أغسطس الماضي إلى 3 سبتمبر الجاري بسبب البيانات الاقتصادية التي توالى ظهورها على مدار الأسبوع الماضي، أبرزها بيانات التوظيف الأمريكية.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء الدولار الأمريكي مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 92.14 نقطة مقابل الإغلاق المسجل الأسبوع السابق الذي أشار إلى 92.58 نقطة.
وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له على مدار تعاملات الأسبوع الماضي عند 92.76 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 92.00 نقطة.
كما تعرض المؤشر لخسائر أسبوعية أيضا بعد أن ربط المستثمرون في أسواق المال بين البيانات والسياسة النقدية طوال الأسبوع الماضي عقب ترجيح جيروم باول، رئيس الفيدرالي، في منتدى جاكسون هول الاقتصادي نهاية الأسبوع السابق أن البدء في خفض مشتريات الأصول ينبغي أن يكون قبل نهاية 2021.
كما ربط باول بين إجراءات الفيدرالي وما يستجد من تطورات على أساس البيانات الاقتصادية التي تعكس أداء الاقتصاد في الولايات المتحدة، خاصة بيانات التوظيف المحددة لأوضاع سوق العمل الأمريكية.
وتضمنت تصريحات باول أنه لن يكون هناك رفع للفائدة الفيدرالية قبل أن يقطع سوق العمل الأمريكي رحلة طويلة نحو مزيد من التعافي.
ولأن أبرز البيانات السلبية التي ظهرت على مدار الأسبوع الماضي كانت مؤشر التغير في توظيف القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة NFP، أهم بيانات التوظيف الأمريكية على مدار الشهر، تراجعت توقعات رفع الفائدة ومعها الدولار الأمريكي.