ذكر تقرير نشرته مجموعة جولدمان ساكس المالية العملاقة أن الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية في بنك كندا سوف يكون “نجاة من خطر محقق وسط حالة من الانقسام بين أعضاء اللجنة حول ما إذا كان من الضروري لصناع السياسة النقدية التراجع بخطوة على صعيد وتيرة رفع الفائدة بعد ظهور دفعات من البيانات المتباينة وضعف النظرة المستقبلية للشركات ومؤسسات الأعمال في البلاد. ومع ذلك لا يزال التضخم مرتفعا”.
وأضاف التقرير أن “هذا قد يكون له تداعيات على الدولار الكندي، إذ تركز الأسواق بشدة على ما إذا كان البنك المركزي قد يرتكز على الوتيرة التي يسير عليها بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع الفائدة في قراراته المقبلة أم أنه قد يتخلف عن تلك الوتيرة. فحتى الآن، لا يزال الدولار الكندي يتفوق على نطيره الأمريكي هذا العام بسبب الإجراءات العنيفة التي اتخذها بنك كندا والعلاقة الوثيقة بين العملتين”.
وتابع: “رغم ذلك، وكما يوضح الهبوط الذي تعرض له الدولار الأسترالي في الفترة الأخيرة، إذا أعطى بنك كندا في خطابه في اجتماع الأربعاء المقبل انطباعا بأنه سوف يبدأ اتباع منهج متوازن، فربما نشاهد نهاية لتفوق الدولار الكندي”.