يرتفع اليورو منذ افتتاح التعاملات الصباحية الاثنين بدفعة من تطورات سياسية على صعيد تعديلات دستورية تستهدف تغيير القواعد الحاكمة للإنفاق في ألمانيا، أكبر اقتصادات منطقة اليورو، مما من شأنه أن يدعم خطط الإنفاق العسكري والإنفاق على الدفاع المقترحة من قبل المستشار الألماني فريدريش ميرتس.
وأبدى حزب الخضر الألماني استعداده للجلوس على مائدة المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن خطط الإنفاق على الدفاع المتنازع عليها بين مكونات الائتلاف الحكومي المحتمل في ألمانيا.
وأدت الخطط المالية التي كشف عنها النقاب المستشار الألماني المنتظر فريدريش ميرتس والائتلاف الحاكم المحتمل – التي تتضمن 500 مليار يورو تُخصص للإنفاق على الدفاع والبُنى التحتية مما من شأنه أن يدعم أداء الاقتصاد – إلى إعطاء دفعة للعملة الأوروبية الموحدة في الأيام القليلة الماضية.
كما استغل اليورو ضعف الدولار الأمريكي في تحقق المزيد من الصعود، إذ يواصل اليورو/ دولار الصعود ليوم التداول الثالث على التوالي بدفعة من خطط الإنفاق والإصلاح المالي التي من شأنها أن تسمح لألمانيا بالمزيد من الإنفاق بعد تعديل المواد الدستورية ذات الصلة “بمكابح الديون”، وهو مصطلح يعبر عن الحد الأقصى من الاستدانة الذي يمكن للحكومة الفيدرالية في ألمانيا الوصول إليه، أو ما يشبه سقف الدين في الولايات المتحدة.