هبط اليورو مقابل الدولار الأمريكي في ختام تعاملات الثلاثاء متأثرًا باقتراب البنك المركزي الأوروبي من قرار الفائدة وسط توقعات بالمزيد من خفض الفائدة، مما يؤثر سلبًا على عائدات العملة الأوروبية الموحدة وأصولها.
كما تراجعت العمل جراء تدهور في البيانات الاقتصادية التي ألقت الضوء على تراجع ثقة المستهلك في منطقة اليورو في ديسمبر الجاري.
وتراجعت العملة الأوروبية الموحدة إلى حدٍ دفع باليورو/ دولار في الاتجاه الهابط إلى 1.0526 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.0557. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوياته في يوم التداول الأول من الأسبوع الجاري عند 1.0594 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.0531.
وهبطت قراءة مؤشر سينتكس لثقة المستهلك في منطقة اليورو إلى 17.5- نقطة في ديسمبر الجاري بعد أن تنازل عن حوالي خمس نقاط مقابل قراءة الشهر الماضي، وهو ما جاء أدنى من توقعات السوق التي أشارت إلى 12.3- نقطة.
بذلك يكون المؤشر قد أمعن في الهبوط داخل المنطقة السالبة بعد أن تراجع إلى أدنى المستويات في حوالي 13 شهرًا. كما تصاعدت توقعات خفض الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي بـ25 نقطة أساس هذا الشهر، مما أثر سلبًا على العملة الأوروبية الموحدة.