اليورو يتعافى على حساب الدولار الأمريكي

تمكن اليورو من تعويض بع الخسائر التي تكبدها في يوم التداول الأول من الأسبوع الجاري بعد يوم من المعاناة بسبب تطورات المشهد السياسي في فرنسا، وهي التطورات التي قد تؤدي إلى أزمة سياسية في فرنسا، ثاني أكبر اقتصادات منطقة اليورو.

بدأ الدولار الأمريكي تعاملات وول ستريت الثلاثاء في الاتجاه الهابط متأثرًا بتصريحات كريستوفر وولر، عضو مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، التي أعلن خلالها ميله إلى خفض الفائدة في اجتماع ديسمبر الجاري.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يرسم صورة واضحة لأداء العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية الستة، إلى 106.40 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 106.45 نقطة. وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى في الجلسة الحالية عند 106.60 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 106.00 نقطة.   

وقال وولر في وقت متأخر من يوم الاثنين الماضي إنه في ضوء استمرار توقعات التضخم في إلقاء الضوء على المزيد من هبوط المعدلات الحالية إلى هدف البنك المركزي المحدد بـ2.00%، فقد يدعم خفضًا آخرًا للفائدة في اجتماع الشهر الجاري.

وارتفع اليورو/ دولار 1.0508 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.0497. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الثلاثاء عند 1.0480 مقابل أعلى المستويات 1.0534.

وكان اليورو قد تعرض لصدمة أدت إلى ختامه تعاملات الاثنين الماضي في الاتجاه الهابط بسبب تطورات سياسية في فرنسا، ثاني أكبر اقتصادات منطقة اليورو، والتي تنذر باضطرابات قد تؤثر على استقرار البلاد علاوة على تصريحات خرجت من أروقة البنك المركزي الأوروبي أثرت سلبًا على العملة الأوروبية الموحدة.