تراجع اليوم في ختام التعاملات الأمريكية الاثنين متأثرًا بالتطورات السلبية في المشهد السياسي في فرنسا، ثاني أكبر اقتصادات منطقة اليورو، والتي تنذر باضطرابات قد تؤثر على استقرار البلاد علاوة على تصريحات خرجت من أروقة البنك المركزي الأوروبي أثرت سلبًا على العملة الأوروبية الموحدة.
وهبط اليورو/ دولار إلى 1.0479 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.0541. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول المنقضي عند 1.0568 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.0460.
وأعلن ميشيل بارنييه، رئيس وزراء فرنسا، عن إجراءات بخصوص مشروع الموازنة العامة تبدأ الحكومة تنفيذها دون الرجوع إلى البرلمان، مما يهدد بالدعوة إلى تصويت على سحب الثقة من الحكومة وما يستتبعه ذلك من اضطرابات سياسية في البلاد وما قد تؤدي إليه من آثار يتحملها هذا الاقتصاد الهام في المنطقة.
وقال مارتن كازاكس، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، الاثنين إن السلطات النقدية يحتمل إلى حدٍ كبيرٍ أن تخفض الفائدة في اجتماع الأسبوع المقبل. وتضمتت تصريحاته أيضًا أن صناع السياسات في البنك المركزي يناقشون خفض أكبر للفائدة قد يكون بـ50 نقطة أساس.