يواصل اليورو تراجعه منذ مستهل التعاملات الصباحية الجمعة بسبب مخاوف تصاعد توترات سياسية في ألمانيا، أكبر اقتصادات منطقة اليورو، مما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار وتغيير السياسات الاقتصادية في البلاد في الفترة المقبلة.
وتراجع اليورو إلى حدٍ كبير بسبب مخاوف سياسية أثارتها دعوة أولاف شولتز، المستشار الألماني، لانتخابات عامة مبكرة في البلاد من أجل الخروج مما وصفه “بالأزمة السياسية” في البلاد. كما طالب جميع الأطياف السياسية بالتحلي بالهدوء من أجل اجتياز المأزق الحالي.
ويعتبر اليورو من أكثر العملات الرئيسية حساسية للتوترات السياسية، وهو ما أدى إلى تدهور العملة الأوروبية الموحدة جراء الحديث عن اضطرابات سياسية محتملة في دولة تمثل أكبر اقتصادات المنطقة.
وسجل اليورو/ دولار هبوطًا 1.0717 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.0802. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجمعة عند 1.0804 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.0686.