تمكن اليورو من إنهاء التعاملات الخميس في الاتجاه الصاعد رغم قرار البنك المركزي الأوروبي خفض الفائدة في ختام اجتماع سبتمبر الجاري، مما ألقى الضوء على أن السلطات النقدية الأوروبية سلكت المسار الذي كان متوقعًا لها على نطاق واسع.
وكانت هناك أسباب قوية تدعم صعود العملة الأوروبية الموحدة”؛ أولها أن الأسواق كانت تثمن رفع الخفض الذي اتخذ القرار بشأنه. ويشير السبب الثاني إلى ضعف الدولار الأمريكي الذي تأثر سلبًا ببيانات التضخم الأمريكية.
وارتفع اليورو/ دولار إلى 1.1074 مقابل الإغلاق المسجل في ختام تعاملات الأربعاء الماضي عند 1.1011. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الجاري غند 1.1005 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.1075.
وخفض البنك المركزي الأوروبي الفائدة بـ25 نقطة أساس في نهاية اجتماع لجنة السياسة النقدية لشهر سبتمبر الجاري الخميس ليصل معدل الفائدة الرئيسي على الإيداعات إلى 3.5%.
ورغم خلو حديث كريستين لاجارد، رئيسة مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، من أي إشارة إلى قرار الفائدة المقبل – وهل يخفض البنك المركزي المعدلات في اجتماع أكتوبر المقبل أم لا – أكدت رئيسة لجنة السياسة النقدية الأوروبية أن لديها المزيد من الثقة في أن البنك المركزي في طريقه إلى تحقيق الهدف الرسمي للتضخم المحدد بـ2.00%.