ارتفع زوج اليورو/ دولار الجمعة بأقل من 0.1%، إذ تمكنت العملة الأوروبية الموحدة من التعافي من خسائرها في الساعات الأولى من التعاملات الصباحية ليسجل مكاسب محدودة.
وجاء هذا الأداء مدفوعًا بتباين السياسات النقدية بين البنك المركزي الأوروبي وبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وتتوقع الأسواق أن يواصل الفيدرالي خفض أسعار الفائدة خلال عام 2026، في حين يُنظر إلى البنك المركزي الأوروبي على أنه أنهى بالفعل دورة خفض الفائدة، وهو ما يمنح اليورو بعض الدعم مقارنة بالدولار.
ومع ذلك، فإن قوة الدولار يوم الجمعة حدت من مكاسب اليورو، إذ استفاد الدولار من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وتصريحات متشددة من بعض مسؤولي الفيدرالي، مما أبقى الضغط قائمًا على العملة الأوروبية الموحدة.
وبذلك، يعكس أداء اليورو/ دولار حالة التوازن بين دعم نسبي من سياسات البنك المركزي الأوروبي، وضغوط مستمرة من قوة الدولار وسياسة الفيدرالي، ليبقى الزوج في نطاق محدود من المكاسب.
وأعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض الفائدة في نهاية اجتماع ديسمبر الجاري، وهو الاجتماع الذي امتد على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء من هذا الأسبوع.
وخُفضت الفائدة الفيدرالية إلى نطاق 3.5% – 3.75%، وهو ما يتوافق ما كانت تثمنه الأسواق في الفترة الأخيرة.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات