تراجع اليورو وسط ضغوط من قوة الدولار والتطورات الجيوسياسية

سجل زوج اليورو/ دولار انخفاضًا بحوالي 0.2%، متأثرًا بانتعاش الدولار الذي تحول من التراجع في بداية اليوم إلى الارتفاع لاحقًا، مما ضغط على العملة الأوروبية الموحدة.

كما أثرت تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على اليورو سلبًا بعد أن أكد أنه لا يزال لا يوجد اتفاق لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية.

ورغم هذه الضغوط، فإن خسائر اليورو بقيت محدودة بفضل بيانات اقتصادية أفضل من المتوقع في منطقة اليورو، حيث أظهر تقرير ديسمبر لمؤشر سينتيكس ثقة المستثمرين ارتفاعًا بمقدار 1.2  نقطة ليصل إلى -6.2 نقطة، وهو أفضل من التوقعات التي أشارت إلى 6.3-%.

كما ارتفع الإنتاج الصناعي الألماني لشهر أكتوبر بنسبة 1.8% على أساس شهري، متجاوزًا التوقعات التي أشارت إلى 0.3% ليٍسجل بذلك أكبر زيادة خلال سبعة أشهر.

كما حد من هبوط اليورو تصريحات تميل إلى التشديد الكمي من المركزي الأوروبي أدلت بها عضوة المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل، إذ قالت إنها “تشعر بالارتياح” تجاه توقعات الأسواق بأن الخطوة المقبلة للبنك ستكون رفع أسعار الفائدة.

وأضافت أن المخاطر التي تواجه اقتصاد منطقة اليورو والتضخم تميل إلى الاتجاه الصعودي، ما يعزز احتمالات تشديد السياسة النقدية.