انخفض زوج اليورو/ دولار بحوالي 0.2% الخميس، إذ تراجع اليورو من أعلى مستوى له في ستة أسابيع بعد أن تعافى الدولار من خسائره الليلية مدعومًا بتقرير إعانات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة، والذي جاء بنبرة متشددة عززت توقعات استمرار قوة سوق العمل.
كما أثرت احتمالات استمرار الحرب في أوكرانيا سلبًا على اليورو، بعد فشل المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا في تحقيق أي تقدم نحو إنهاء النزاع.
في المقابل، حصل اليورو على بعض الدعم من تصريحات عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي تشيبولوني، الذي أكد أن “اقتصاد منطقة اليورو أظهر قدرًا من الصمود، وأن المخاطر المتعلقة بالتضخم تبدو متوازنة، وأن السيناريو الأقرب إلى الواقع بالنسبة للبنك المركزي أصبح أكثر مصداقية.”
كما ساعدت تباين السياسات النقدية بين بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي دعم اليورو، إذ أنهى البنك المركزي الأوروبي دورة خفض الفائدة، في حين يُتوقع أن يستمر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، أظهرت مبيعات التجزئة في منطقة اليورو لشهر أكتوبر الماضي استقرارًا على أساس شهري، متوافقة مع التوقعات.
وتشير توقعات الفائدة التي تسود الأسواق فيما يتعلق بموقف السياسة النقدية الأوروبي إلى احتمال ضعيف لا يتجاوز 1.00% لخفض البنك المركزي الأوروبي الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقبل.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات