نور تريندز / مستجدات أسواق / تغطية لأسواق العملات / اليورو يتراجع إلى أدنى مستوى في أسبوعين وسط ضعف النشاط التصنيعي
اليورو
اليورو يتراجع إلى أدنى مستوى في أسبوعين وسط ضعف النشاط التصنيعي

اليورو يتراجع إلى أدنى مستوى في أسبوعين وسط ضعف النشاط التصنيعي

سجل زوج اليورو/ دولار انخفاضًا بحوالي 0.2% ليصل إلى أدنى مستوى له في أسبوعين، متأثرًا بتراجع غير متوقع في نشاط قطاع التصنيع بمنطقة اليورو، إضافة إلى التطورات الجيوسياسية المرتبطة بالحرب في أوكرانيا.

وأظهر مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لشهر نوفمبر الجاري في منطقة اليورو تراجعًا بمقدار 0.3 نقطة ليصل إلى 49.7 نقطة، وهو أدنى مستوى في خمسة أشهر، مخالفًا التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاعه إلى 50.1.

ويلقي هذا الانخفاض الضوء استمرار حالة الانكماش التي يعاني منها القطاع كما أنه إشارة سلبية تدفع باليورو في الاتجاه الهايط.

كما تراجع مؤشر مديري المشتريات المركب بواقع 0.1 نقطة ليصل إلى 52.4 نقطة، وهو ما يشير إلى مستويات أدنى من توقعات السوق التي أشارت إلى 2.5.

العوامل الجيوسياسية

زاد الضغط على اليورو بعد أن رفضت أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أجزاء رئيسية من خطة أمريكية–روسية لإنهاء الحرب، وهو ما أثار مخاوف جديدة بشأن مستقبل الاستقرار في المنطقة، ودفع العملة الموحدة إلى مستويات منخفضة خلال جلسة الجمعة.

رغم هذه الضغوط، فإن خسائر اليورو بقيت محدودة بفضل تصريحات متشددة من نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي غيندوس، الذي أكد أن اقتصاد منطقة اليورو “يؤدي أداءً أفضل مما كان متوقعًا قبل ثلاثة أو أربعة أشهر”، وأن مستويات الفائدة الحالية “مناسبة”.
وعززت هذه التصريحات الثقة بأن البنك المركزي الأوروبي لن يتجه إلى خفض الفائدة في المدى القريب.

ويتعرض اليورو لضغوط شديدة من ضعف النشاط التصنيعي والتوترات الجيوسياسية، لكنه يجد دعمًا نسبيًا من تصريحات البنك المركزي الأوروبي التي تؤكد أن الاقتصاد أفضل من المتوقع وأن الفائدة الحالية مناسبة.

ومع اقتراب اجتماع ديسمبر، يبقى الاتجاه قصير الأجل لليورو رهينًا بتطورات البيانات الاقتصادية والأحداث السياسية في أوروبا.

تحقق أيضا

الإسترليني

الإسترليني يحقق مكاسب محدودة قبل إعلان الموازنة البريطانية

تمكن الإسترليني من حصد بعض النقاط التي رجحت كفته قليلًا على الدولار الأمريكي في يوم …