سجل زوج اليورو/ دولار الخميس انخفاضًا طفيفًا بأقل من 0.1% ليصل إلى أدنى مستوى له في أسبوعين.
يأتي هذا التراجع بعد صدور بيانات أضعف من المتوقع لمؤشر ثقة المستهلك في منطقة اليورو لشهر نوفمبر، مما ضغط على العملة الأوروبية الموحدة.
بيانات اقتصادية ضعيفة
- مؤشر ثقة المستهلك في منطقة اليورو لشهر نوفمبر بقي دون تغيير عند -14.2، مخالفًا للتوقعات التي كانت تشير إلى تحسن طفيف إلى -14.0.
- مؤشر أسعار المنتجين في ألمانيا لشهر أكتوبر سجل انخفاضًا بنسبة -1.8% على أساس سنوي، وهو أضعف من التوقعات التي كانت تشير إلى تراجع بنسبة 1.7-%.
السياسة النقدية ودور البنوك المركزية
رغم الضغوط الناتجة عن البيانات الاقتصادية، فإن خسائر اليورو بقيت محدودة بسبب ما يُعرف بـ “تباين السياسات النقدية”.
إذ يُنظر إلى البنك المركزي الأوروبي على أنه أنهى إلى حد كبير دورة خفض الفائدة، بينما يتوقع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة عدة مرات إضافية حتى نهاية عام 2026. هذا التباين يمنح اليورو بعض الدعم النسبي أمام الدولار.
وقال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي مخلوف إن أسعار الفائدة في منطقة اليورو “في مكان جيد”، مضيفًا أنه يحتاج إلى “أدلة قوية جدًا” قبل التفكير في أي تحرك جديد.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات