تراجع اليورو بحوالي 0.4% ليصل إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر، متأثرًا بقوة الدولار الأمريكي.
ورغم أن البنك المركزي الأوروبي أنهى دورة رفع الفائدة، إلا أن التباين في السياسات النقدية بينه وبين الاحتياطي الفيدرالي يضغط على العملة الموحدة.
وسجل مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة العملات الرئيسية، ارتفاعًا بحوالي 0.3% ليصل إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، مدعومًا بتراجع أسواق الأسهم وزيادة الطلب على السيولة، إلى جانب تصريحات حذرة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن مستقبل الفائدة الفيدرالية.
وتراجعت الأسهم الأمريكية دفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذ آمن، مما عزز الطلب على الدولار كعملة احتياطية.
وأشار رئيس الفيدرالي جيروم باول في تصريحاته الأخيرة، التي أدلى بها في المؤتمر الصحفي الذي انعقد عقب الإعلان عن خفض الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في أكتوبر الماضي، إلى أن خفض الفائدة في ديسمبر ليس أمرًا محسومًا، مما دعم الدولار مقابل العملات الأخرى.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات