سجل زوج اليورو/ دولار الخميس انخفاضًا بنسبة 0.2% ليصل إلى أدنى مستوى له في أسبوعين، متأثرًا بقوة الدولار الأمريكي الذي استفاد من ارتفاع عائدات السندات وتصريحات تميل إلى التشديد الكمي من رئيس الفيدرالي.
ورغم هذا التراجع، تمكن اليورو من تقليص خسائره بعد أن قرر البنك المركزي الأوروبي الإبقاء على سعر الفائدة على تسهيلات الإيداع دون تغيير عند 2.00%، وهو ما جاء متوافقًا مع التوقعات.
كما دعمت العملة الأوروبية مجموعة من البيانات الاقتصادية الإيجابية وتصريحات متفائلة من رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد.
تصريحات لاجارد
وأشارت إلى أن اتفاق التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ووقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، والتقدم في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، كلها عوامل ساهمت في تحسين التوقعات الاقتصادية.
مؤشرات اقتصادية داعمة لليورو
سجل الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو ارتفاعًا ببواقع 0.2%و3.00% على أساس شهري وسنوي على الترتيب في الربع الثالث من 2025، وهو متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى 0.1% و1.2% على التوالي.
كما ارتفع مؤشر الثقة الاقتصادية في أكتوبر بمقدار 1.2 نقطة ليصل إلى 96.8 نقطة، وهو أعلى مستوى له في عامين ونصف، متجاوزًا التوقعات البالغة 96.0.
وسجل معدل التضخم في ألمانيا (وفقًا للمعايير الأوروبية) ارتفاعًا بنسبة 0.3% شهريًا و2.3% سنويًا، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى 0.2% و2.2% على التوالي.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات