سجل زوج اليورو/ دولار ارتفاعًا بنسبة 0.2% الأربعاء، مدعومًا بتراجع الدولار الأمريكي وتصريحات تميل إلى التشديد الكمي من أعضاء في مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي.
وتسارعت مكاسب اليورو مع تزايد التفاؤل بشأن التنازلات التي قدمها رئيس الوزراء الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، في مشروع الموازنة، والتي قد تساعده في تمريرها وتفادي تصويت بسحب الثقة مقرر يوم الخميس المقبل، مما يعيد بعض الاستقرار السياسي إلى فرنسا.
ومع ذلك، لا تزال المكاسب محدودة بسبب استمرار حالة انعدام اليقين السياسي في فرنسا، حيث يواجه لوكورنو احتمال الإطاحة به إذا فشل في تجاوز تصويت الثقة في الجمعية الوطنية، الأمر الذي قد يؤدي إلى انتخابات مبكرة.
على الصعيد الاقتصادي، أظهرت بيانات منطقة اليورو تراجع الإنتاج الصناعي في أغسطس بنسبة 1.2% على أساس شهري، وهو أكبر انخفاض خلال أربعة أشهر، لكنه جاء أفضل من التوقعات التي أشارت إلى تراجع بنسبة 1.6%.
وفي سياق السياسة النقدية، أعرب عضو المجلس الحاكم جابرييل مخلوف عن قلقه من أن التضخم قد يتجاوز هدف البنك المركزي البالغ 2%.