اليورو/ دولار يتراجع بسبب تدهور قطاع التصنيع الفرنسي

تراجع زوج اليورو/ دولار من أعلى مستوى له خلال شهر ونصف، متراجعًا بحوالي 0.2%. وجاء ذلك تعافي الدولار الأمريكي.

وتعرضت العملة الأوروبية الموحدة لضغوط إضافية بعد أن سجل قطاع التصنيع الفرنسي في يوليو الماضي أكبر تراجع هو الأسوأ في 14 شهرًا.

وكان اليورو قد حقق مكاسب محدودة، مدفوعًا بتباين السياسات النقدية بين البنوك المركزية، إذ يرى المستثمرون أن البنك المركزي الأوروبي قد يكون انتهى إلى حد كبير من الدورة الحالية للتيسير الكمي في حين يُتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الفائدة ثلاث مرات قبل نهاية العام.

كما تلقت العملة الأوروبية الموحدة دعمًا الاثنين الماضي من زوال حالة انعدام اليقين السياسي عقب سحب الثقة من رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا باريو بعد تصويت أُجري بناء على طلبه.

وكانت هذه التطورات إيجابية نظرًا لتكهنات ظهرت بعد التصويت بأن الموازنة العامة الفرنسية لن تتضمن إجراءات التقشف الخفض الهائل في الإنفاق التي تبناها رئيس الوزراء الذي يستعد لمغادرة منصبه.

وسجل قطاع التصنيع الفرنسي انخفاضًا حادًا في يوليو الماضي، إذ تراجع الإنتاج بنسبة 1.7% مقارنة بالشهر السابق، وهو ما جاء أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى انخفاض بنسبة 1.2%. ويُعد هذا التراجع الأكبر منذ 14 شهرًا، مما يعكس ضعفًا ملحوظًا في النشاط الصناعي بعد أداء قوي في يونيو.