لا يزال اليورو يعاني من ضغوط في الاتجاه الهابط بسبب المخاوف حيال إمكانية أن يطول أمد الحرب في أوكرانيا.
ورغم أن المحادثات التي أُجريت بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في واشنطن الاثنين – بحضور زعماء أوروبيين – لاقت صدى إيجابيًا نظرًا للغة الإيجابية التي تبناها الرئيس الأمريكي أثناء المحادثات، كانت تلك الجولة غير حاسمة لأي شيء بخصوص الحرب في أوكرانيا.
وكان انتهاء المحادثات بلا قرارات واضحة من أهم الأمور التي شكلت ضغطًا على العملة الأوروبية الموحدة.
لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يرسل قوات أمريكية على الأرض في أوكرانيا لحفظ السلام، وهو التطور الذي قد يجعل موافقة زيلينسكي على اتفاق بوساطة أمريكية أسهل.
وأكد الرئيس ترامب أن مسألة “من سيقوم بماذا” سوف تُناقش مع زعماء أوروبيين آخرين.
وقال ترامب: “الرئيس بوتين واقف على تقديم روسيا ضمانات أمنية لأوكرانيا، وهو نقطة محورية ينبغي أن تخضع للدراسة، وسوف ندرس ذلك على طاولة المفاوضات”.
وأضاف: “أنا متفائل. وأعتقد أننا من خلال عملنا معًا، يمكننا أن نتوصل إلى اتفاق من شأنه أن حول دون وقوع أي اعتداء على أوكرانيا في المستقبل، وأعتقد أنه لن يكون هناك أي اعتداءات”.
وتراجع اليورو أيضًا بسبب قوة الدولار الأمريكي الذي يعتمد على ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية وسط تدهور شهية المخاطرة في الأسواق علاوة على تجدد مخاوف تسجيل الدين الأمريكي رقمًا قياسيًا غير مسبوق في تاريخه.
وهبط اليورو/ دولار إلى 1.1660 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.1703.