تمكن اليورو من التخلص من ضغط الدولار الأمريكي، محققًا ارتفاعًا في اليوم الأخير من تعاملات الأسبوع الجاري.
وجاء ارتفاع العملة الأوروبية الموحدة بعد يوم من الضغط الشديد من قبل العملة الأمريكية التي استندت في ارتفاعها إلى الكثير من العوامل، أبرزها تحسن بيانات التوظيف في الولايات المتحدة إلى حدٍ فاق توقعات الأسواق.
وألقت بيانات التوظيف الأمريكي على تحسن في أداء سوق العمل في الولايات المتحدة تحقق في يونيو الماضي، إذ ارتفع نمو الوظائف وتراجع معدل البطالة وارتفع نمو الأجور بوتيرة أبطأ.
وارتفع مؤشر التغير في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة إلى 147000 وظيفة في يونيو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 144000 وظيفة، وهو ما جاء أعلى من توقعات السوق التي أشارت إلى 110000.
وارتفعت القراءة السنوية للمؤشر بأقل من التوقعات إلى 3.7% في يونيو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 3.8%. وكانت توقعات السوق قد أشارت إلى ارتفاع إلى 3.9%.
وتراجع معدل البطالة الأمريكية إلى 3.1% في يونيو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 4.2%، وهو ما جاء أدنى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 4.3%.
مخاوف العجز المالي
أشارت عناوين الأخبار إلى تمرير مجلس النواب الأمريكي “مشروع قانون الكبير الجميل” للخفض الضريبي في الولايات المتحدة.
بذلك لا يتبقى سوى رفع القانون إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتصديق عليه.
ويحمل هذا القانون بين طياته الكثير من المخاوف حيال الأوضاع المالية للولايات المتحدة لما قد ينتج عنه من زيادة هائلة في العجز المالي الأمريكي.
وقدر مكتب الميزانية في الكونجرس الأمريكي الزيادة المتوقعة جراء هذا التشريع الجديد بحوالي 3.3 مليار دولار خلال السنوات العشرة المقبلة.
وارتفع اليورو/ دولار إلى 1.1777 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.1756.
وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 1.1750 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.1787.