ختم اليورو تعاملات الاثنين في الاتجاه الهابط رغم تحسن مؤشرات اقتصادية أوروبية هامة، وهو ما جاء نتيجة للضغط الذي مارسته العملة الأمريكية على نظيرتها الأوروبية الموحدة على مدار تعاملات اليوم الأول من الأسبوع الجديد.
وهبط اليورو/ دولار إلى 1.0895 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.0867. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوياته في يوم التداول الجاري عند 1.0884 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.0854.
ويواصل الدولار الأمريكي تقدمه إلى مستويات أعلى منذ مستهل التعاملات في وول ستريت في اليوم الأول من أسبوع التداول الجاري بدفعة من الجدل الدائر في الأسواق حول المسار المستقبلي للفائدة.
وتستفيد الأسهم الأمريكية كثيرًا من هذا الجدل منذ الأسبوع الماضي – الذي أنهت تعاملاته بارتفاعات قياسية – وسط توقعات بأن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض الفائدة في وقتٍ قريبٍ، وهو ما جاء على حساب العملة الأمريكية.
وتثمن الأوساق خفض الفائدة الفيدرالية ثلاث مرات هذا العام، وهو ما يستند إلى التوقعات الرسمية للفائدة للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الصادرة في ديسمبر الماضي، والتي رجحت إمكانية خفض الفائدة ثلاث مرات في 2024.
وارتفعت قراءة ثقة المستهلك الألماني في مايو الجاري، وفقا لمؤشر ZEW الألماني الصادر الاثنين. وسجلت القراءة 47.1 نقطة مقابل القراءة المسجلة الشهر الماضي عند 42.9 نقطة، وهو ما فاق توقعات الأسواق التي أشارت إلى 46.00 نقطة إلى حدٍ كبيرٍ.