تمكن اليورو من التماسك في الاتجاه الصاعد منذ مستهل التعاملات الصباحية الثلاثاء مستندا إلى الإيجابية التي عكستها بيانات قطاع التصنيع في منطقة اليورو، والتي جاءت أفضل من توقعات الأسواق.
وارتفع اليورو/ دولار إلى 1.0771 مقابل الإغلاق اليومي المسجل في يوم التداول الماضي عند 1.0742. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 1.0724 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.0779.
وتلقى اليورو/ دولار دعمًا من مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في منطقة اليورو بعد أن سجل ارتفاعًا إلى 46.1 نقطة، وفقا للقراءة المراجعة في مارس مقابل التوقعات التي أشارت إلى 45.7 نقطة. وتشير قراءة وعلى الرغم من أنه كان أعلى من المتوقع، إلا أن القراءة تلقي الضوء على أن القطاع في منطقة النمو فوق مستوى 50 نقطة على هذا المؤشر في حين تشير القراءات تحت هذا المستوى إلى الانكماش.
وكان الزوج قد تعرض لحالة من التدهور في عطلة عيد الفصح الاثنين الماضي بعد ظهور دفعة إيجابية من البيانات الأمريكية القوية ألقت الضوء على التحسن في أداء النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة.
كما تأثر الزوج سلبًا أمس الاثنين بتصريحات رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مما دعم الدولار الأمريكي مقابل العملة الأوروبية الموحدة بعد عكست تصريحات باول احتمالات قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بحلول يونيو المقبل، وهو ما يوفر للدولار الأمريكي حوالي شهرين من الصعود اعتمادًا على استمراره بين أصول العائد المرتفع.