يعاني اليورو من ضغوط حادة منذ إصدار البنك المركزي الأوروبي بيان الفائدة الذي أكد الخميس على أن السلطات النقدية مستمرة في دعم الاقتصاد من خلال مشتريات أصول بقيمة أكبر مما كانت عليه في الأشهر القليلة الماضية.
وتراجع اليورو/ دولار إلى 1.2009 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.2035. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له على مدار يوم التداول الجاري عند 1.2069 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.2002.
وقال بيان الفائدة الصادر عن السلطات النقدية الأوروبية الخميس: “يتوقع مجلس محافظي البنك المركزي أن يستمر تنفذي مشتريات الأًصول في إطار برنامج شراء الأصول الطارئ لمكافحة الوباء (PEPP) بنفس بقيمة أكبر بكثير مما كانت عليه في الشهر الأولى من العام الجاري”.
كما ركزت كريستين لاجارد، رئيسة مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، على أن هناك “حالة من انعدام اليقين الكامل” تهدد النظرة المستقبلية للاقتصاد الأوروبي، مما حمل أصول المخاطرة، من بينها العملة الأوروبية الموحدة، على الهبوط بسبب سلبية تلك التصريحات.