وسط خلو المفكرة الاقتصادية من البيانات الأوروبية، استغل اليورو ضعف الدولار الأمريكي وارتفاع عائدات السندات الألمانية في تحقيق مكاسب ساعدته على إنهاء مسلسل من الهبوط استمر على مدار يومي التداول الماضيين.
وارتفع اليورو/ دولار إلى 1.2055 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.2004. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له على مدار يوم التداول الجاري عند 1.1993 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.2072.
وتراجع الدولار الأمريكي بسبب إيجابية بيانات التوظيف الأمريكية التي ظهرت الخميس والتصريحات التي خرجت بالأمس على لسان أعضاء في الفيدرالي لترجح أن الوقت لا يزال مبكرا على التفكير في رفع الفائدة ووقف مشتريات الأصول من قبل البنك المركزي، وهو ما أضعف توقعات رفع الفائدة التي أثارتها تصريحات جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، وروبرت كابلان، عضو مجلس الفيدرالي، الثلاثاء الماضي عن دراسة رفع الفائدة وتقليص حجم أو وقف برنامج شراء الأصول للفيدرالي لتفادي “الفوران الاقتصادي” المحتمل.
كما ارتفعت عائدات سندات الخزانة الألمانية، وهي السندات السيادية المعيارية في منطقة اليورو، نظرا للتفاؤل حيال ارتفاع سرعة توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في المنطقة وبدء إزالة بعض القيود التي كانت مفروضة على الحركة والحياة الطبيعية من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، من بينها قيود كانت مفروضة على السفر.