تمكن اليورو من التسلق على أكتاف العملة الأمريكية الخميس عقب إلقاء البيانات الضوء على تراجع في الضغوط التضخمية في أكتوبر الماضي.
ولم يشهد مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي أي تغيير ليستقر على ارتفاع بواقع 0.3%، وهو ما جاء متوافقا مع القراءة السابقة. لكن هذه القراءة جاءت أدنى من التوقعات التي أشارت إلى إمكانية الزيادة بـ 0.5%.
وارتفعت القراءة السنوية لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بأقل من القراءة السابقة وأدنى من توقعات الأسواق لتسجل ارتفاعا بـ 6.00% مقابل القراءة المسجلة في نفس الشهر من العام الماضي التي أشارت إلى ارتفاع بـ 6.3%، وهو ما جاء أدنى من توقعات الأسواق التي رجحت إمكانية تسجيل زيادة بنسبة 6.2%.
وارتفع اليورو/ دولار إلى 1.0516 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.0402. وهبط المؤشر إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الخميس عند 1.0534 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.0393.