يرتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي منذ مستهل التعاملات اليومية الاثنين مستندا إلى ظهور بعض التطورات التي ألقت بظلال سلبية على المسار المستقبلي للاقتصاد الأمريكية علاوة على تصريحات من صقور البنك المركزي الأوروبي، وهم أنصار خفض مشتريات الأصول ورفع الفائدة ووقف التيسير الكمي، التي ظهرت على مدار أيام عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وارتفع اليورو/ دولار إلى 1.1325 مقابل الإغلاق المسجل في يوم التداول الماضي عند 1.1318. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له على مدار يوم التداول الجاري عند 1.1303 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.1334.
وهناك مخاوف حيال إمكانية المزيد من ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا، خاصة المتحور أوميكرون، علاوة على مخاوف أخرى حيال إمكانية فشل إدارة بايدن في تمرير أجندتها الاقتصادية.
وقال محافظ البنك المركزي في بلجيكا بيير وونش في عطلة نهاية الأسبوع إن البنك المركزي الأوروبي لا يعترف بمخاطر الارتفاع الحاد في معدل التضخم، وهي التصريحات التي جاءت في أعقابها ترجيح من محافظ البنك المركزي في النمسا روبرت هولتسمان أن المركزي الأوروبي جاهز لأي تغيير في المسار الحالي للسياسة النقدية ما لم يتراجع التضخم.